سافروا في الوقت إلى الماضي الجميل، واختبروا لمحة عن الحياة الفنية التي كانت في نيويورك عام 1979 وأنتم في أبوظبي هذا الأسبوع!
يدعوكم متحف جوجنهايم أبوظبي إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء والسفر إلى واحدة من أجمل الأوقات في تاريخ الفن.
عودوا بالزمن إلى ما قبل رسومات بانسكي العشوائية وتصرفاته الدراماتيكية، واطلعوا على فن الشارع بفرشاة جان ميشيل باسكيا، بمعناه الحقيقي وبرسائله التي تخطت جميع الحدود والقيود.
تتيح لكم منارة السعديات هذه الفرصة باستضافتها حفلة كانال زون بارتي ريمكس مع متحف جوجنهايم أبوظبي، يوم الخميس 18 أبريل، والتي سيتخللها الكثير عروض الموسيقى والرقص والفن، المستوحاة جميعها من هذا الفنان الاستثنائي.
سيتحوّل المركز الفني في منارة السعديات إلى مكان احتفالي مستوحى من نفس الحفلة التي أطلقت جان ميشيل باسكيا إلى عالم الشهرة.
سيحيي الحفلة مجموعة من منسقّي الأغاني المحليين، مع أغاني ونغمات متنوعة، من البانك والهيب هوب والموسيقى الحديثة، وطبعاً سيكون هنالك الكثير من عروض فن الغرافيتي والأعمال الفنية وعروض الفيديو، التي تعيد تصوير المكان الأصلي لكن بلمسة عصرية.
ستمنحكم هذه الأمسية المميزة لمحة عن المشهد الفني في منهاتن في السبعينات من القرن الماضي، عندما سيطرت ثقافة الأندرجراوند على المجتمع الفني، وعلى كيفية لقاء الفنانين والموسيقيين ببعضهم وإطلاقهم لمشهدٍ فني جديد، تحدّى جميع القيود الاجتماعية والسياسية.
وكانت حفلة كانال زون بارتي الأصلية أقيمت في 29 أبريل 1979، والتي أطلقت جان ميشيل باسكيا إلى عالم الشهرة العالمية، بعد أن كانت شهرته محدودة في مدينته معضو في فرقة سامو لرسم الغرافيتي على جدران المترو والجدران في أرجاء منهاتن.
نجح متحف جوجنهايم أبوظبي عام 2017 في ضم لوحة كابرا إلى مجموعته الفنية الدائمة، وهي لوحة من أعمال جان ميشيل باسكيا في الفترة بين 1981 و1982، استوحاها من ضربة محمد علي القاضية في نزاله مع الملاكم الأرجنتيني أوسكار بونافينا، الملقّب بالثور، عام 1970. وتعدّ هذه اللوحة أصدق تعبيرٍ عن عمل الفنان، حيث استعمل فيها ألوان قوية وحروف متبعثرة وضربات فرشاة عريضة.
العنوان: منارة السعديات، جزيرة السعديات، أبوظبي
الموعد: 18 أبريل من الساعة 8 مساءً
التذاكر: الدخول مجاني
للمزيد من المعلومات: www.manaratalsaadiyat.ae
