كنوع من الاحتفال بالسنة الخامسة عشر لتأسيس برج العرب، طلبنا من بعض الفنانين المحليين والمصورين بأن يشاركوا في تجسيد أو رسم أو تصويره بطريقة فريدة من نوعها.
الفنانة: لمى خطيب دانيال - هي فنانة تشكيلية تعلمت بنفسها وتعيش في دبي منذ عام ١٩٩٨، حيث عرضت أعمالها في كل من دبي وأبوظبي، كما أنها نفذت عدة مشاريع لزبائن منهم سكي دبي، وبطولات سوق دبي الحرة المفتوحة للتنس. والتي ترسم معظم أعمالها بالفحم، ومعظم أعمالها تحتوي على الوجه البشري، والتي تراه شيئ يشمل العالم كله من منظورها الشخصي.
الإلهام:” في هذه التركيبة حاولت أن أوصف العلاقة غير المنقطعة بين الماضي العريق والحاضر الساحر - حيث مثلت دبي وكأنها فتاة شابة متوجة بالبحر، وجسدت الفخر بالتاريخ والورث بصورة الصقر. بينما تجسد برج العرب كواحد من المعالم الأساسية في دبي - وهو المعلم الذي ما يزال متألق في النموذج العام للمدينة “.
الفنان: جاي زي أمير - القادم من الباكستان، جاي زي أمير يعمل ويعيش في دبي. والذي قام بدمج شغفه من أيام الطفولة بالخط العربي مع حبه للتصوير في تشكيله واحدة. هو الآنت يعمل على ابتكار خط عربي مضيء - وهي تقنية استخدام الكتابة بالضوء في الفضاء والتصوير البطيء وذلك بدون استخدام الفوتوشوب.
الإلهام:” الكتابة بالضوء هي طريقة لدمج مجموعة من الأمور التي أحبها في آن واحد. المعلم الجميل في دبي أوحى لي بسرعة كيف سأعمل. بالنسبة لي، تعتبر مشاهدة برج العرب في الليل أمر ضروري جداً، حين يتزين المنظر العام الخارجي بألوان متعددة، وهي الطريقة التي أتبعها في عرض جمالية برج العرب، مع الخطوط المضيئة للعالم. “
الفنان: ماثيو رايدر - هو فنان تشكيلي بريطاني يعمل ويعيش في دبي، حيث يستوحي ماثيو أعماله من الحياة اليومية للسياسيين والمشاهير. وتحتوي كاريكاتيراته على صور لأناس معروفين مثل الفنان مارك والبيرج والرئيس الأميركي باراك أوباما. كما أن حب ماثيو للحيوانات يعني أنها جزء لا يتجزء من رسوماته، حيث أنه يرسمها كجزء من المجتمع المحيط. تم نشر أعماله في جميع أنحاء العالم، كما أنه قام برسومات لعدة قصص للأطفال.
الإلهام:” فكرتي تمحورت حول صورة تجمع أكثر من حيوان مستوحى شكله من برج العرب، وتجسد البيئة العامة للحياة البرية في الإمارات، بالإضافة إلى ١٥ رسمة للوتس الماندالا. حيث ترمز بشكل تقليدي إلى الأحداث المعروفة وثقافة المجتمع. حيث اخترت رسم ١٥ لوتس الماندالا، ليعبر الرقم عن كل سنة من سنوات برج العرب كنوع من التطور والجمال، وهو أمر ليس بعيداً أبداً عن برج العرب “.
الفنان: خالد باكورة - ولد في سوريا عام ١٩٩٨، وبدأ اهتمامه بالتصوير منذ ٤ سنوات، في مشروع صغير حول تأثير الظل في التصوير. حيث ساعد انتقاله إلى دبي لتطوير موهبته هذه. ومن حينها تم اختياره من قبل ناشونال جيوجرافيك أبوظبي للمشاركة في مسابقة تم نشرها على مستوى الإمارات العربية المتحدة.
الإلهام:” شخصياً، اعتبر أن التصوير يحتوي على جانبين جميلين، حيث أن المشاهد والمصور لا يشعران بأن عليهما استخدام المصطلحات للتعبير. في المحصلة؛ ما يهمني هو شعورك عندما تشاهد الصورة “.
الفنانة: أيمان خميس - هي فنانة إماراتية ناشئة، مصممة جرافيك ورسامة أزياء، درست الاتصالات التطبيقية في كلية دبي للنساء، وتعشق السفر والموسيقى، الفن والأزياء.
الإلهام:” لقد استلهمت من قوة التصميم الجرافيكي لهندسة عمارة برج العرب، والمشتركة مع الفن الداخلي الفاخر. حيث أقدر الصورة التي يمنحها هذا البناء عن التطور والحضارة عن الإماراتيين “.
الفنان: عبدالله - وهو إماراتي يبلغ من العمر ٢١ عام، والذي يعاني من مرض التوحد ويعمل مع مواهب للناس الجميلة، وهو استوديو للفنون لذوي الإحتياجات الخاصة البالغين.
الإلهام:” أنا فخور جداً كوني إماراتي ولدي العديد من الأبنية المفضلة في الإمارات. ويعتبر برج العرب بالنسبة لي واحد من الأبراج التي لا أمل من رؤيتها. حيث أرى الكثير من الأشخاص أو الكاريكتير فيها - الجمال وأشياء متعددة أخرى بالإضافة إلى قارب السرعة. دبي هي مكان حيوي وممتع تحدث فيها أشياء متنوعة كل يوم. لديها أفضل صحراء وطيرات هيليكوبتر. هناك مكان واسع جداً لهبوط الطائرات فوق برج العرب. لم أمارس رياضة القفز من عليه، ولكنها تبدو ممتعة! جميع الرياضات يجب أن تتوفر للأشخاص ذوي الإحتياجات الخاصة أيضاً. لذلك قمت برسم رجل مقعد على كرسي متحرك يقوم بزيارة البرج. “
الفنانة: شاران - عمرها ٢٣ سنة وهي هندية الأصل. تعاني من ضمور في العضلات وتعمل لدى مواهب أيضاً.
الإلهام:” أحب شكل برج العرب. فهو يذكرني بالإبحار. وهذه هي أول مرة أجرب فيها رسم بطريقة الدودل. حيث استلهمت الرسم من رسومات الحنة الشهيرة، والتي تعتبر جزء متكامل مع الثقافة الإماراتية “.
الفنانة: آنجالي - هي سيدة تبلغ من العمر ٤٧ عاماً من الهند وتعاني من متلازمة داون، وتعمل مع مواهب.
الإلهام:” أحب الألوان المتنوعة في الليل. لذلك رسمت برج العرب بألوان متعددة. أحبه جداً عندما يكون براقاً بالألوان “.
1/9